تتنازع هذه الايام وبشكل بات يشكل الحديث الساخن للعراقين جميعا جميع الكتل السياسيه العراقيه الفائزه في الانتخابات الاخير على منصب رئيس الحكومه الجديده وبشكل بات يهدد التوافق الوطني بين العراقين جميعا وكأن هذا المنصب له وقع سحري على الجميع ولانعلم ان كان هذا التكالب عليه هو بسبب رغبة الفرقاء في تقديم افضل الخدمات للشعب ام بسبب المردود المالي له بسبب رواتب الرئيس والمنافع الاجتماعيه له
وان كنا نعتقد ان السبب الثاني هو الدافع حيث لا نرى في جميع المتنازعين اي كفاءه خاصتا وانهم قد تولوا هذا المنصب سابقا ولم نلمس منهم اي جديد عليه تبقى المصلحه الماديه للمنصب هي الدافع عليه
اما من الناحيه القانونيه فنرى ان الدستور العراقي قد حزم امر في نص الماده 76 منه والذي جاء فيها ان رئيس الجمهوريه يكلف الكتله النيابيه الاكبر بتشكيل الحكومه ولم يقول الكتله الانتخابيه والكتله النيابيه هي الكتله التي تتشكل في مجلس النواب من ائتلاف كتلتين او اكثر لتشكيل الكتله النيابيه الاكبر هذا من جهة يضاف الى ان الكتله الانتخابيه مهما كانت كبيره ان لم تحصل على الاغلبيه المطلقه وهي النصف زائد واحد لايمكن ان تشكل الحكومه لعدم وجود امكانيه للحصول على الثقه عند طرح الموضوع على البرلمان لتصويت
عليه تكون حضوض اياد علاوي ضعيفه في تشكيل الحكومه مالم يتكتل مع الاخرين من الفائزين في عضوية المجلس
وان ائتلاف الائتلافين معا سوف يشكل بالتاكيد الكتله التي بامكانها تشكيل الحكومه القادمه
ولكن الطمع في المنصب ومنافعه ومزاياه قد عمت اعين المتنازعين
ونقول لهم ان عامل البلديه الذي يرش الماء في درابين بغداد وشوارعها في الصباح هو اكثر فائده واجر منهم جميعا ويمكن ان يخدم العراق في جعل شوارعه نظيفه من وساختهم وعفونة افكارهم وطموحهم غير المشروع في الكسب والسحت الحرام
فتقوا الله فينا ايها المتنازعون وقدموا برنامج للحكومه يمكن ان ينفع العراقين ويخرج بلدنا مماوقع فيه بسسبكم ودعوا المسؤوليه لمن يستحقها ويستطيع ان يقدم الخدمات للعراقين للعجزه منهم والايتام والارامل من نساءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق