السبت، 3 أبريل 2010

منصب رئيس الوزراء والنزاع عليه من قبل السياسين

تتنازع هذه الايام وبشكل بات يشكل الحديث الساخن للعراقين جميعا جميع الكتل السياسيه العراقيه الفائزه في الانتخابات الاخير على منصب رئيس الحكومه الجديده وبشكل بات يهدد التوافق الوطني بين العراقين جميعا وكأن هذا المنصب له وقع سحري على الجميع ولانعلم ان كان هذا التكالب عليه هو بسبب رغبة الفرقاء في تقديم افضل الخدمات للشعب ام بسبب المردود المالي له بسبب رواتب الرئيس والمنافع الاجتماعيه له
وان كنا نعتقد ان السبب الثاني هو الدافع حيث لا نرى في جميع المتنازعين اي كفاءه خاصتا وانهم قد تولوا هذا المنصب سابقا ولم نلمس منهم اي جديد عليه تبقى المصلحه الماديه للمنصب هي الدافع عليه
اما من الناحيه القانونيه فنرى ان الدستور العراقي قد حزم امر في نص الماده 76 منه والذي جاء فيها ان رئيس الجمهوريه يكلف الكتله النيابيه الاكبر بتشكيل الحكومه ولم يقول الكتله الانتخابيه والكتله النيابيه هي الكتله التي تتشكل في مجلس النواب من ائتلاف كتلتين او اكثر لتشكيل الكتله النيابيه الاكبر هذا من جهة يضاف الى ان الكتله الانتخابيه مهما كانت كبيره ان لم تحصل على الاغلبيه المطلقه وهي النصف زائد واحد لايمكن ان تشكل الحكومه لعدم وجود امكانيه للحصول على الثقه عند طرح الموضوع على البرلمان لتصويت
عليه تكون حضوض اياد علاوي ضعيفه في تشكيل الحكومه مالم يتكتل مع الاخرين من الفائزين في عضوية المجلس
وان ائتلاف الائتلافين معا سوف يشكل بالتاكيد الكتله التي بامكانها تشكيل الحكومه القادمه
ولكن الطمع في المنصب ومنافعه ومزاياه قد عمت اعين المتنازعين
ونقول لهم ان عامل البلديه الذي يرش الماء في درابين بغداد وشوارعها في الصباح هو اكثر فائده واجر منهم جميعا ويمكن ان يخدم العراق في جعل شوارعه نظيفه من وساختهم وعفونة افكارهم وطموحهم غير المشروع في الكسب والسحت الحرام
فتقوا الله فينا ايها المتنازعون وقدموا برنامج للحكومه يمكن ان ينفع العراقين ويخرج بلدنا مماوقع فيه بسسبكم ودعوا المسؤوليه لمن يستحقها ويستطيع ان يقدم الخدمات للعراقين للعجزه منهم والايتام والارامل من نساءه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق